وقال: من فعل هذا؟ فيقول مجيباً له: عين عنَّة.
وأنشد:
باتُوا غِضاباً يَعْلُكُونَ الأُرَّما
أَنْ قُلْتُ أَسْقَي الحَرَّتْيِنِ الدِيَمَا
جَوْداً وأَسْقَي حُرُضَا ويَظْلِما
وقال القشيري: العطو والقصو في المشي.
قال: هذا علق منفس، أي معجب. ومنفسة للأنثى.
وقال: المُعبَّد من الإبل: المطليُّ بالهناء. وأنشد:
يَضَعُ الهِناءَ مَواضِعَ النُّقْبِ
والعيطل: الهضبة. قال يصف أُروية:
خَلِيفَةَ أَجْأَى ذِي سِبال ولِحْيَة ... يَكُفُّ النَدَى عَنْهُ بأَجْرَدَ ذابِل
يُساوِرُ أَطْرافَ البَشام ويَنْتَمِي ... إِلَى عَيْطَلٍ شُمَّخْزَةِ الرَأْسِ بازلِ
يعني الصخرة القديمة.
وقال العقيلي: المُعنن: الزمام تُزيَّن عروته بفراء وسيور. والجديل وما أشبهه.
وقال العبسي: هو أشد عراقاً من الآخر: إذا كان أشدهما بضعةً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute