في البُرْمَةِ إِذا أُفِرغَ ما فيها من اللَّحْم والمرق لئلا تحترق. وتقول: قُرَّبُرمتَك أي صب فيها لبنا أو ماء.
وقال: المقتر: الذي قد أصابه الماء. قال:
ثم خرجتَ سالِماً مُقتَرّا
ومائِحٌ غَيرُك لاقَى شَرّا
وقال المقتن: المشرف. قال:
لا تَحْسَبِي مدَّ النُّسوع الُّلزَم
والرّحلَ يقتَنُّ اقتنان الأعصَم
سَوْفَك أطراف النّصِيِّ الأسحَم
وقال العوام: تقول: أكلت طعاما ما كان له قوام أي جزء. وهذا الطعام قوامهم.
والقِوامُ: رأي القوم وسيدهم.
تَقَولُ: وهو قوامهم.
والقوام: ما يعيشهم. وقال الله عز وجل: (وكانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَواماً) .
وقال: اقتلت: اخترت. وقال: القِتلُ: الشجاع من كل شيء.
وقال: يتقر وها الحيض إذا أعجلها عن مدى أمثالها. وقال: إذا كان ذلك فقد لأمَهُنَّ لَبْس وليسَ من صحة. وقال: قد لأمه خير أو شر.
وقال القفرة: القليلة اللحم.
قال الحطيئة:
بأثباج لا نِيب ولا قَفِراتِ
وقال: قد تَقعَّفَ الرمل والجرف إذا سقط، قال:
إذا رَجَا استِمْسَاكَه تَقَعَّفَا
ويقال: انقَعَفَ.
وقال: لقد هوى مكانا قذفا، يهوى هويا.
وقال: التقمع: ذب الذبان. وقال:
أعين فرَّاداً إذا تَقَمَّعا