قال رِداءٌ:
تَبدَّلْن بعد الهُمُول الوَجِي ... فَ وصِرْنَ قَرادِيدَ بعد السِّمَن
الإِقهام: أَن تَتْرك الكلام. قال أَبو مُحمَّد الفَقْعسِيّ:
تَشْفِى به الخُلَّةَ من إِقْهامِها
القَمْقَام: الجمَاعةُ. قال:
وجَعَلت تَأوِي إلى قَمْقَامِها
وانصرفت والشَّمْسُ من أَمامِها
القنَعْبُ: الرَّغِيبُ. والحَرْشَبُ: الأَجوف. قال صَالِح:
وأَصُدّ عنه شِيمةً مَعرُوفَةً منِّي ... إِذا بَطِنَ القِنَعْبُ الحَوْشَبُ
وقال: القَتِب: الضَّيِّقُ السَّرِيعُ الغَضَب. قال صَالِحٌ:
لا بَحزَجٌ قَتِبٌ إذا فاكَهتَه ... يَثْقَى بغَضْبَتِه وإِن لم يُغْضَب
قَلَهْزَم: قَصِير. قال صالِحٌ:
وإِن طِشْتَ واخْتَرْت الضَّلال على الهُدى ... وصِرْتَ لمَقْصُورِ العِنانِ قَلَهْزَم
القِمْقِمُّ الكَبِير. قال المرَّار:
وعَدَدٍ مِنْ خَلْدٍ قِمْقِمّ
المِقراةُ: رأْسُ الأَكمَة لا باب فيها من الشَّجَرِ إلا شَجرٌ مُتَفرِّق. قال مَرَّار:
ذُعِرْتَ بركبٍ يَطْلُبُونَك بَعْدَمَا ... توشَحَّ رَقراقُ السَّراب المَقارِيا
وقال المَرَّار:
إِذا كان للجَوْزاءِ نَظْمٌ كأَنَّها ... أَساطِيرُ وَالاَها من الكِيسِ نَاقِد
وتقول: إِنه لَقَرَفٌ من كَذَا وكَذَا. كما تقول: قَمَنٌ مِنْه. قال حَذْلَم:
والمَرءُ ما دامَت حُشَاشَتُهقَرَفٌ من الأَحداثِ والأَلَم