القِرسْطال: الغُبار. قال أَبو مُحَمَّد:
تَرمِى به المِنْسَجَ حالاً عن حال
بسَلَطاتٍ كمَساحي العُمَّال
حتى تَردَّيْنَ قَرَى قِرسْطَال
حتىّ إَذا كان دُوَيْن الطِّربال
يَشْرَبْنَه بِصَهِيلٍ صَلْصَال
صُلْبٍ يُفدَّى بالأَبِينَ والخَال
وقال صَالِح:
حمامَة ذِي السُّمَيرةِ أَخبرِينا
قَضاك هَوَاك ماذا تَطلُبِيِنا
قَضاكِ: قَتَلَك.
قال صَالِح:
لَئِن قِسْتُم أَعراضَكم آل حاتمٍ ... بِعِرْضِي لقد جَازت عِظامَ المَظالمِ
سَلُوا النَّاسَ عن ذَاكُم فإن كان ذاكُمُ ... كَذَاكم فَكُونُوا أَهلَ بيتِ القَوائِمِ
يعني أهل بيت المال. وأهلهُ المُلُوكُ.
التِّقصارةُ: قَصَبَةٌ من فِضَّة أَو ذَهب يُجْعَلُ في القِلادةِ.
القِرام: ثوبٌ يُنْسَج بالعِهن ويُزَيَّن، يُطرَح على الرِّحَالة مِن تَحْتِ الفَوْدَج، ثم يُصبُّ على البَعِير كهَيْئَة التَّجْفافِ.
وقال: إذا رميْت شَيْئاً مُشرفاً فجَارَ السَّهمُ على رأسه قد قَدَّع عن رأْسِه.
وقال: قد قَدِع له أَربَعُون سَنَةً على رأسه أي مَضَى يَقدَع. القِدْعَة: دُرَّاعةٌ قَصِيرة لا تَبلُغ ساقَيْه.
قال مُليحٌ:
بتِلك عَلِقتُ الشَّوقَ أَيامَ بكرُها ... قَصِيرُ الخُطَا في قِدْعةٍ مُتَعَطِّفُ
المُقِيت: المُواظِبُ. يقال: أَقِتْ على هذا الأمرِ أي واظِبْ عليه.
وقال: القَرءُ: ما بَيْن الحَيْضَتَين. قد أَقرأَت المَرْأَة.