وقال لَبِيدٌ في الَّلدِيدِ:
يَرْعُون مُنخرَقَ الَّلدِيد كأَنَّهُم ... في العِزِّ أُسرةُ حاجِبٍ وشِهاب
وقال أَيضاً في الّلطِّ:
قَتَلُوا ابنَ عُروةَ ثم لَطُّوا دُونَه ... حتى نُحاكِمَهم إِلى جَوَّاب
وقال الفَضْلُ في الَّلعْلَع:
والهَمُّ من إِضمارِهِنّ لَعْلَع
حيثُ تَنحّى عن رجاه الأَجرَع
وقال أَوسٌ في اللِّهب:
فأَبصر أَلهاباً من الطَّودِ دُونَها ... تَرَى بين رَأْسَيْ كلِّ نِيقَيْن مَهْبِلا
وقال: يا لَهْفَتِياه ثِنْتَان وقال أَوسٌ في الأَلمْعِي من الرِّجال:
الأَلْمَعِيُّ الَّذي يَظُنّ لَكَ الظَّنْ ... نَ كأَن قَدْ رَأَى وقد سَمِعَا
والمُلاكَدة: المُعَالَجة، وقال أَوسٌ:
فَمَن قَالَه مِنَّا ومِنْكمُ ومِنْهُمُ ... فلا زَالَ غُلاًّ من حَدِيد يُلاكِدُ
وقال خالِدٌ النَّهدِيّ في الَّلحَج:
بانَتْ سُعادُ ووَصْلٌ بَيْنَنَا لَحِجُ ... وقد تُسلّى الهُمُومَ الضُّمَّرُ الزُّلُجُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute