للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والتَّلَوُّث تَلوُّثٌ بالإِنسان رجاةَ نَفْعِه وخَيرِه. وقد تلوَّثُوا به: أَخَذُوه. واللاَّثة: المَالُ يُسْتودَعُه غَيرُ المَوثْوُق به، وقد أَلثْتُ به مَاليِ.

وقال عَدِيٌّ في المُلهِد:

وقد أُكلِّف هَمِّي ذاتَ مَبْذَلَة ... إذ لا أَمُرُّ لأَمرِ المُلهِدِ الجَثِم

وأنشد في الَّلألأَةِ:

يُلأْلِئْن الأَكفَّ على عَدِي ... ويَرجع عطفُهنَّ إِلى الجُيوبِ

وقال الخُزِاعيُّ: المُلَدَّم: الثَّوبُ قد رُقِع على رُقَع.

والُّلجَيْن: الفِضَّة. قال النَّابِغَةُ الجَعّدِيّ:

نُحَلِّى بأَرطالِ الُّلجَيْن سُيُوفَنا ... ونَعْلوُ بها يومَ الهِياجِ السَّنَوَّرَا

وقال المُكَعْبِر:

ظَلَّت ضِباعٌ مُجيزاتٍ يَلُذْن به ... فأَلحَمُوهنَّ منهم أَيَّ إِلْحام

وقال: الَّلمُوسُ من الإِبل مِثل الضَّغُوث.

والَّلقْوة: العُقابُ، قال امرؤُ القَيْس:

كأَنِّي بفَتْخاءِ الجَناحَيْن لَقْوَة ... دَفُوفٍ من العِقْبانِ طَأْطَأْتُ شِمْلاليِ

أَيْ فَرَسي.

وقال الأَعمَى في الإِلْزابِ:

وتَعْظُم نَدْوَتِي فيهم وآتِي ... مَسَرَّتَهم بأَخْلاق ومَاق

إِذا ما أَلزبوا ولَقَد أُنادِي ... لِعَانِيهِم بِنَاجِزَةِ الحِقاقِ

<<  <  ج: ص:  >  >>