وقال أَبو كِنانَة:
إِذا جاءَ ضَيْفٌ من نِساءٍ يَعُدْنه ... تَبَدَّدْنَ شَتَّى كُلُّهُنَّ يُلَقْلِقُ
والَّلكْث: قَرحٌ يَخرُج على أَفْواهِ بُهْم الغَنَم.
والإِلاحَةُ: الإِشْفاقُ. قال النَّابِغَة:
كغادٍ رائِحٍ والنَّاسُ هَامٌ ... ولا تُعفِى المَنِيَّةُ مَنْ أَلاَحَا
وقال المُخَبَّلُ في الَّلجِين:
يَقُول له الرَّاؤُون: هذا مُعَلَّفٌ رضِيحُ القِرَى في جِسْمِه ولَجينُها
وقال أَيضاً في الأَلِيم:
يَضِيقُ بها ذَرْعُ النِّطاسِيِّ كلما ... أَتَوهْ وفيها صالِبٌ وأَلِيمُ
وقال الشَّيبانِيّ: التَّلْكِيد: أَن تَرْعَى الإِبلُ، وقد هافَت تهِيفُ فَسَقَى غيره وهو يرعاها.
وقال زَيدُ الفَوارِس أو سُبَيْع بنُ الخَطِيم:
ولمّا رَأَى زَيْداً أَتاهَا بسَيْفِه ... تَلدَّد عَبدُ الله أَيَّ تَلَدُّد
وقال أَبو دُوادِ:
فلَهَزتُهُنَّ بما يَبُلُّ فَرِيصَها ... من لَمْع رَابِئنا وهنّ عَواد
وقال مَسعودُ بنُ مُعَتِّبٍ:
أُسودٌ تُلَكِّع أَفواهَها ... وآذانَها إِبرةٌ لاذِعَه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute