للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال غَيْلان:

أَلا أَبلِغا عَنيِّ شِراحِيلَ آيةً ... أَجِدَّك إِمَّا تَأْتِيَنْك مَلاَئِكُ

وعِيدٌ فأَبلِغْه رَسُولاً مُلِظَّةً ... تَخُبُّ بها المُسْتَعْمَلات الرَّواتِكُ

وقال أُميَّة:

ونَهْب قد حَويْتُ غَداةَ حَرب ... بماضٍ كالشِّهابِ له أَلِيلُ

وقال الخُزاعِيُّ: اللَّوْطُ: الثُّوبُ، يقال: جاءَ عليه لَوْطَانِ، يعني إِزاراً ورِداءً.

واللَّبْك: الْخَلْطُ، قال أُميَّة:

إِلى رُدُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ ... لُبابَ البُرِّ يُلبَكُ بالشِّهادِ

وقال: اللَّهْجَمُ: الإِناءُ الضَّخْم وهو الطَّريق، وأنشد:

يَعافُ أَبو العَرَّام سَقْياً لذِكْرِه ... إِناءً لسَلْمى يَفْضُلُ الصَّاعَ لَهْجمَا

واللَّقَم: فَمُ الطَّرِيقِ.

وقال: التَأَيْتُ أي أَفْلَسْتُ.

واللَّدِيمَة: الرَّثِيئَة.

اللَّدْنُ: الآخِذ طَعْماً.

وقال إِذا ضرب الكبْشُ أو التَّيُسُ الشَّاةَ قيل: قد لَمَعها، ولَفعها، وَولَقها، ومَشَقَها، واَصابَها، وَوَخطَها، وقَفطَها، وهَرطَها.

ويُقال للتَّيس: قد قَمع العنْز، وللكبْشِ: قد عَذَب النَّعجِة، وزرمَها، وشَمَلَها. ويقال: ضَرَبَها غَلَلاً؛ وذلك حين يَرْفعُ أَلْيَتَها ثم يَضْرِبُها.

<<  <  ج: ص:  >  >>