وقال: الوجْرة: النُّقرة التي ينصبُّ عليها الماء من فوق فيحفِرها، وهي الثِّنْجارة.
وقال: وَكَف البيتُ وكْفاً، ووطَل يطِلُ وطْلاً.
وقال: الوعِل: الذَّكرُ، والأُنثى أُروِيَّة، والولَد غَفْر، وغيرهم يقول: غُفْرٌ.
وقال القُطاميّ:
أَخُو الحرْبِ أمَّا صادِراً فَوسيقُه ... جميلٌ وأَما وارِداً فَمُغَامِسُ
وقال: وسق فذهب.
وقال الأسديّ: وشَجَت عُروقُ هذه الشَّجرة إذا ضربت في كل ناحية.
وقال العذريّ: سِقاءٌ مُسْتَوكِعٌ إذا لم يسِل منه شيءٌ وإذا سالَ فهو نَغِلٌ.
وقال: استَضوضمه: غَلَبه، قال:
هَوارِباً من رَهْقَةٍ واسْتيضام ... كهرَبِ الوحْش يُقَفِّيها الرَّام
وقال أبو الخرقاء: الوظِر من الرجال: الملآن الفخذَين والإِسْت والبطن من اللَّحم.
يقال: قد وَظِرَ وظراً شديداً إذا سَمِنَ وامْتَلأَ ... وقال:
غدا بخَميلة الخَمَّاءِ لمَّا ... أتانَا زَنْكَلٌ وظِراً سمينا
وقال في لغة كلب: الإِيغَارُ: أن تُسخِّنَ الحِجارة ثم تُلقيها في الماء تُسخِّنه قال:
ولقد رأَيتُ مكانَهم فكرِهتُهم ... كَكَراهةِ الخِنْزِيرِ للإِيغارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute