والمُنَاوحَةُ: أن تهب ريح، فإذا سكنت قابلتها الريح الأخرى فهبّت.
الحزباء، من الأرض: الدكدكة الغليظة التي ترتفع لها متون؛ والحزباء من الأرض: الأكمة.
وأنشد:
حَشَشْتُ جَوادِي قَبْلَ أَن يَستقِيدَها ... لَعمري لقد حَبّتْ إِليك المكاسِبُ
المحتجزة، من النخل: التي تكون عذوقها في قلبها.
وقال: أبو مسلم: جاء بحشكة من رجال، وحشكة من نبل، فحشك بها كلها؛ أي: رمى بها.
وقال: هو من أَحباء الملك؛ أي: من خاصته.
الحُبْلَةُ: العُلَّفُ في الطلح، وهو مثل الباقلاة؛ وفي الرمث الحُبلة، وهي ثمرة الرمث، حمراء؛ يقال: قد أحبل الرِّمث.
الأحنف: أن يكون ي قدمه انحناء إلى أمامها.
الحارك: رؤوس الكتفين، وهو المحرك.
وقال: هو الحُضُض.
وقال الأكوعي: هذا رجل أحمر؛ أي: ليس له سلاح، وإن كان أشد سواداً من القار، وجاء يعدو أحمر؛ أي: ليس له سلاح؛ وقال:
وخُضْنا البَحْرَ نطلبُهمْ وكُنَّا ... أَعزَّ الحُمْرِ في الحَسَبِ الطُّوالِ
وقال: نقول للأسود، إذا كان سخياًّ جوادا: إنه لكريم الحسب، ولقد خالف حسبه نسبه.
وقال الأكوعي: حشكت السماء بقطرها تحشك، إذا درّت؛ وكذلك للناقة؛ وإنها لحشوك حُشُوكاً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute