وقال: إنه لحران عند الحوض، إذا مُنع ماءه.
وقال: الحثى: الطحين، والبرُّ، والشعير، وما كان من القمح من ضروبة؛ قال:
كأَنَّه غِرارةٌ مَلأَى حَثَى
وقال: عليه حدرة من إبل: ما بين العشرين إلى الثلاثين.
وقال: الحجاز: رسن من شعر لعكم المرأة.
الحِتَارُ: عروة يشدُّ بها الطُّنُبُ، وهي الحتر.
وقال: حشمت دوابي اليوم حشماً صالحا، تحشم، إذا أصابت رعياً صالحاً؛ وقد أحتشمتها.
وقال: لك ما حشم عليه البيت؛ أي: ضُمّ عليه.
وقال: قد حثرت قليبكم هذا وردؤ ماؤها، وهو إذا كَدِر.
وقال الأحنف: أن يكون في رجليه تقابل، كل واحدة مائلة إلى الأخرى، تجانفان.
وقال: الحبحبة: السَّوق، وقال: إنه لشديد الحبحبة لإبله، إذا جمعها وساقها؛ وقال: أهلكت من عشر ثمانياً، وجئت بسائرها حبحبة.
وقال: الحلوان: ما يأخذ الرجل على ابنته سوى المهر، أو من ابنته.
تقول: قد احتلى فلان من ابنته، أو من أُخته، وحلوته أنا؛ قال:
لما دُفِعْنا إِليه وهو مُحْضِرُنا ... وأَنتُمُ تَعرضون الخَرْجَ حُلْوانَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute