للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يعقوب بل إسرائيل؛ لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت فدعا يعقوب اسم المكان فينئيل قائلًا: لأني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي"١.

٦- وصفوه بما يفيد أنه "لا يعلم الغيب ويحتاج علامات يميز بها بني إسرائيل من غيرهم، فوضع الدم علامة على بيوت بني إسرائيل ليميزها عن بيوت المصريين حتى لا يهلكهم".

ففي "سفر الخروج": "أن الرب كلم موسى عليه السلام وقال له فيما قال: فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة وأضرب كل بكر في أرض مصر من الناس والبهائم، وأصنع أحكامًا بكل آلهة المصريين أنا الرب، ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها فأرى الدم وأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر"٢.

٧- أنهم "جعلوا له أبناء كما أن للمخلوق أبناء".

جاء في "سفر التكوين": "وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهم حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا"٣.

وحكى الله عز وجل عنهم أنهم جعلوا له ابنًا فقال: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} ٤.


١ إصحاح ٣٢ فقرة ٢٤- ٣٠.
٢ سفر الخروج، إصحاح ١٢ فقرة ١٢- ١٣.
٣ إصحاح ٦ فقرة ١- ٢.
٤ سورة التوبة: آية ٣٠.

<<  <   >  >>