للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- القول بالتولي والتبري قولًا وفعلًا؛ أي: تولي علي رضي الله عنه والتبري من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم١.

٣- المرجئة:

* وجه التسمية:

نسبة إلى الإرجاء، وهو تأخير العمل عن الإيمان٢.

والإرجاء على معنيين:

أحدهما: بمعنى التأخير كما في قوله تعالى: {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} ٣؛ أي: أمهله وأخره.

والثاني: إعطاء الرجاء٤.

وهم أصناف أهمها:

المرجئة الخالصة: وهم الذين يقولون: لا يضر مع الإيمان ذنب، كما لا ينفع مع الكفر طاعة، ومن هؤلاء جه وأصحابه.

وسيأتي ذكر أقسامهم في الفصل الثاني بإذن الله.

* نشأتهم:

أول من تكلم في الإرجاء الذي هو تأخير الأعماء عن الإيمان غيلان


١ انظر: الشهرستاني ١/ ١٤٦.
٢ البغدادي، الفرق بين الفرق ٢٠٢.
٣ سورة الأعراف آية ١١١.
٤ الشهرستاني، الملل والنحل ١/ ١٣٩.

<<  <   >  >>