للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدمشقي١ "ت بعد ١٠٥ هـ"، كما يقول الشهرستاني٢.

وروى الخلال في "السنة" عن الإمام أحمد سئل "أول من تكلم في القدر من هو؟ قال: يقولون أول من تكلم فيه ذر٣، ٤.

أما الإرجاء المنسوب إلى "أبي محمد الحسن بن محمد المعروف بابن الحنية"؛ فليس هو الإرجاء في الإيمان؛ وإنما هو إرجاء أمر المتقاتلين من الصحابة إلى الله عز وجل٥.

* أهم أقوالهم التي فارقوا بها أهل السنة:

- قولهم بتأخير الأعمال عن مسمى الإيمان.

- وقول الخالصة منهم: أنه لا يضر مع الإيمان معصية، كما لا ينفع مع الكفر طاعة.


١ وهو: غيلان بن مسلم أبو مروان الدمشقي القدري، أخذ القول بالقدر عن معبد الجهني، قال ابن قتيبة: كان قبطيًا قدريًا، أخذه هشام بن عبد الملك. المعارف ٤٨٤، وقال الذهبي: ضال مسكين. انظر: ميزان الاعتدال ٣/ ٣٣٨.
٢ انظر: الملل والنحل ١/ ١٣٩.
٣ وهو: ذر بن عبد الله بن زرارة المرهبي. قال أحمد: لا بأس به وهو أول من تكلم في الإرجاء، وقال غير واحد، أنه كان مرجئًا، وهجره إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير لذلك. وقد شهد مع ابن الأشعث قتال الحجاج سنة ٨٠ هـ. انظر: ابن حجر، التهذيب ٣/ ٢١٨.
٤ انظر: السنة ص ٦٥٢، رسالة دكتوراة "بتحقيق عطية عتيق الزهراني". وقال محققه: إسناده صحيح.
٥ انظر: محمد بن يحيى العدني، كتاب الإيمان ص١٤٨، "بتحقيق حمد بن حميد الجابري، ط. الأولى ١٤٠٧، نشر: الدار السلفية". وانظر أيضًا: ابن حجر، تهذيب التهذيب ٢/ ٣٢١.

<<  <   >  >>