للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- نفي كل اسم أو صفة يجوز أن يسمى أو يتصف بها غير الله.

٢- إثبات اسم القادر والخالق؛ لأنه لا قادر ولا خالق غيره ولا يسمى بها أحد من خلقه.

٣- إنكار رؤية الله عز وجل في الآخرة.

٤- القول بخلق القرآن.

٥- أن شبهته الرئيسية التي من أجلها قال بكل ذلك: نفي التشبيه؛ إذ يرى أن تسميته أو صفه بشيء يسمى به أو يوصف به غيره. تشبيه له سبحانه بالمخلوقات؛ فلما قام في قلبه التشبيه نزع إلى النفي والتعطيل.


١ انظر: الرد على الزنادقة ١٠٤- ١٠٥.

<<  <   >  >>