٢ قال البخاري رحمه الله: باب إذا وقف أرضاً أو بئراً وأشترط لنفسه مثل ولاء المسلمين، وأوقف أنس داراً، فكان إذا قدمها نزلها، وتصدق الزبير بدوره وقال للمردودة من بناته أن تسكُن غير مُضِّرة ولا مُضَّر بها، فإن استغنت بزوج فليس لها حق، وجعل ابن عمر نصيبه من دار عمر سكنى لذوي الحاجة من آل عبد الله ... ، صحيح البخاري ك: الوصايا ٤/١٥. ٣ الصواب أن يقول: من كلام الحميدي. ٤ هو: عبد الله بن الزبير أبو بكر الحميدي، القرشي المكي الفقيه، أحد الأعلام، وصاحب ابن عيينة، قال الفَسَويُّ: ما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه، مات سنة (٢١٩هـ) . (الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ١/٥٥٢ ت: ٢٧٢١ باختصار) .