للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موضع آخر بالأخبَثين (١) في حديث مدافعة الأخبثين (٢).

وقوله: إذا دخل "الخلاء" يحتفل أن يراد به: إذا أراد الدخول (٣)، نحو قوله [تعالى] (٤):

{إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} (٥).

أي إذا أردتم القيام، و، فإذا قرأت القرآن (٦). أي إذا أردت القراءة، وكذلك وقع في صحيح البخاري (٧).


(١) لسان العرب ٢/ ٤٤٩، ٤٥٠.
(٢) أخرجه مسلم من حديث عائشة بلفظ: "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان/ صحيح مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله في الحال، ومع مدافعة الأخبثين ١/ ٣٩٣ ح ٦٧.
(٣) وهو مذهب الجمهور/ فتح الباري ١/ ٢٥٥ ط مصطفى الحلبي.
(٤) زيادة مني لتناسب الآية.
(٥) سورة المائدة آية ٧.
(٦) بالأصل "وإذا" والمثبت هو المطابق لأول الآية وبقيتها: "فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" سورة النحل آية ٩٨.
(٧) أخرجه البخاري معلقًا مجزومًا عن سعد بن زيد حدثنا عبد العزيز: إذا أراد أن يدخل/ البخاري - كتاب الوضوء - باب ما يقول عند الخلاء ١/ ٤٥.
ووصله المؤلف في الأدب المفرد - باب دعوات النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا سعيد بن زيد، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، قال: حدثني أنس قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يدخل الخلاء (الحديث) / الأدب المفرد ص ١٠١، وذكر الحافظ ابن حجر أن سعيد بن زيد لم ينفرد بهذا اللفظ، فقد =

<<  <  ج: ص:  >  >>