وأخرجه مسلم موصولًا مرفوعًا، بهذا اللفظ، من حديث عائشة - كتاب الحيض - باب ذكر الله تعالى في حال الجنابة وغيرها/ صحيح مسلم ١/ ٢٨٢ ح ١١٧، وعزاه المزي إلى مسلم في كتاب الفضائل، ولكني لم أجد فيه، وتعقبه الحافظ ابن حجر أيضًا بعدم وجود الحديث عند مسلم في هذا الكتاب المذكور من صحيحه/ تحفة الأشراف وبهامشه النكت الظراف ٢/ ١٤. وأخرجه أبو داود بإسناد مسلم ولفظه - كتاب الطهارة - باب الرجل يذكر الله تعالى على غير طهر/ سنن أبي داود ١/ ٢٤ ح ١٨. وأخرجه الترمذي - أبواب الدعوات - باب دعوة المسلم مستجابة - بسند مسلم ولفظه أيضًا، وقال: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن زكريا بن أبي زائدة/ الترمذي مع التحفة ٩/ ٣٢٥، ٣٢٦. وأخرجه أحمد في مسنده، بسند مسلم ولفظه/ المسند ٦/ ٧٠، ١٥٣. وأخرجه ابن ماجه في سننه بإسناد مسلم ولفظه/ كتاب الطهارة - باب ذكر الله عز وجل على الخلاء، والخاتم في الخلاء ١/ ١١٠ ح ٣٠٢. أقول/ وفي إسناد مسلم هذا الذي صححه وحسنه الترمذي كما مر "عبد الله البهَيّ" وهو عبد الله بن يسار، مولى مصعب بن الزبير قال عنه الحافظ في التقريب ١/ ٤٦٣: صدوق يخطئ وتحفة الأحوذي ٩/ ٣٢٦، وقال الذهبي: وُثِّق/ الكاشف ٢/ ١٤٦.