= ذلك يقول البيهقي: "وهذا الخلاف إنما هو لقربه من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل انتشار السنن في البلدان ووقوع جميعها أو أكثرها إليه بلوغا ظاهرا يقع له بها هذا الإتقان في تركها وقد رجع أبو يوسف ومحمد إلى السنة في مسائل معدودة منها مسألة الوقف والتكبير في العيدين ونصاب الحبوب والثمار وسهم الفارس وغير ذلك" قال أبو يوسف لما رجع عن هذه المسائل: "لو رأى صاحبي مثل ما رأيت لرجع مثل ما رجعت". مناقب الشافعي للبيهقي ١/١٧٢. وانظر مجموع الفتاوى ٢٠/٣٠٤. ١ الاتباع ص٢٨، ٢٩، ٣٠. ٢ هو محمد بن ميمون المروزي أبو حمزة السكري، قال عنه ابن حجر: "ثقة فاضل" مات سنة ١٦٧هـ أو ١٦٨هـ. تقريب التهذيب ٢/٢١٢؛ وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب ٩/٤٨٦. ٣ الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص١٤٤. ٤ حاشية ابن عابدين ١/٦٧ ورسم المفتي ضمن مجموعة رسائل ابن عابدين ١/٤، وإيقاظ الهمم للفلاني ص٦٢.