للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الثاني: زيادة الإيمان ونقصانه]

ذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى إلى أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص ١، والإيمان هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان كما تقدم.

قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى: "والإيمان لا يزيد ولا ينقص" ٢.

وقرر هذا الطحاوي في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة على مذهب أبي حنيفة وصاحبيه، حيث قال: "والإيمان واحد وأهله في أصله سواء، والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الأولى" ٣.

واستدل الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى على مذهبه بما يأتي:


١ انظر مقالات الإسلاميين ص١٣٩؛ وشرح المقاصد ٥/٢١١؛ وشرح المواقف ٨/٣٩٧؛ والفرق بين الفرق ص١٢٣ تحقيق الكوثري؛ والملل والنحل للشهرستاني ١/١٤١؛ والملل والنحل للبغدادي ص١٤٠،والتبصير في الدين ص٦٠، والتمهيد للنسفي ص١٠٢. وبحر الكلام ص٤١؛ والمسامرة بشرح المسايرة س٣١٧؛ والنبراس ص٤٠٢؛ وشرح العقيدة الطحاوية للميداني ص٩٩.
٢ شرح كتاب الوصية ص٣.
٣ العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص ٤٣، ٤٤.

<<  <   >  >>