للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنه قال: "من حلف بغير الله فقد أشرك " ١ وقول الرجل للرجل: "ما شاء الله وشئت" و"هذا من الله ومنك" و"أنا بالله وبك" و"ومالي إلا الله وأنت" و"أنا متوكل على الله وعليك" , و"لولا أنت لم يكن كذا وكذا".

وقد يكون هذا شركا أكبر بحسب قائله ومقصده. وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل قال له: "ما شاء الله وشئت" "أجعلتني لله ندا؟ قل: ما شاء الله وحده" ٢. وهذا اللفظ أخف من غيره من الألفاظ" ٣.


١ أخرجه أحمد في المسند ٢/٦٩، ٨٦، وأبو داود: كتاب الأيمان والنذور باب كراهية الحلف بالآباء ٣/٥٧٠ ح٣٢٥١.
والترمذي في كتاب النذور والأيمان باب ما جاء في كراهية الحلف بغير الله ٤/١١٠ ح١٥٣٥.
والبيهقي في السنن ١٠/٢٩.
والحاكم في المستدرك ١/١٨.
جميعهم من طريق سعد بن عبيدة عن ابن عمر ولفظه عند الترمذي والبيهقي: "من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ". ولفظه عند الحاكم: "من حلف بغير الله كفر".
قال الترمذي على إثره: "هذا حديث حسن".
وقال الحاكم: "هذا حديث على شرط الشيخين فقد احتجا بمثل هذا الإسناد".
وأقره الذهبي في التلخيص.
٢ أخرجه أحمد في المسند ١/٢١٤.
* والبخاري في الأدب ص٢٧٤ ح٧٨٣.
* والنسائي في عمل اليوم والليلة ص٥٤٥، ٥٤٦.
* وابن ماجه: كتاب الكفارات باب النهي أن يقال ما شاء الله وشئت ١/٢٨٤ ح٢١١٧ بنحو هذا اللفظ.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه ٢/١٣٦.
:"هذا إسناد فيه الأجلح بن عبد الله مختلف فيه، ضعفه الإمام أحمد وأبو حاتم والنسائي وأبو داود وابن سعد ووثقه ابن معين ويعقوب بن سفيان العجلي وباقي رجال الإسناد ثقات".
٣ مدارج السالكين ١/٣٤٤.

<<  <   >  >>