للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣- وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد، قوله: "والقدر خيره وشره، وقليله وكثيره، وظاهره وباطنه، وحلوه ومره، ومحبوبه ومكروهه، وحسنه وسيئه، وأوله وآخره من الله قضاء قضاه على عباده، وقدر قدره، ولا يعدو واحد منهم مشيئة الله عزَّ وجلَّ، ولا يجاوز قضاءه" ١.

٤- وأخرج الخلال، عن محمد بن أبي هارون، عن أبي الحارث قال: "سمعت أبا عبد الله يقول: فالله عزَّ وجلَّ قدر الطاعة والمعاصي، وقدر الخير والشر، ومن كتب سعيدا فهو سعيد، ومن كتب شقيا فهو شقي" ٢.

٥- قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي، وسأله علي بن جهم عمن قال بالقدر يكون كافرا؟ قال: "إذا جحد العلم، إذا قال: إن الله لم يكن عالما حتى خلق علما، فعلم، فجحد علم الله فهو كافر" ٣.

٦- قال عبد الله بن أحمد: "سألت أبي مرة أخرى عن الصلاة خلف القدري، فقال: إن كان يخاصم فيه، ويدعو إليه فلا تصل خلفه" ٤.

"ج" قوله في الإيمان:

١- أورد ابن أبي يعلى عن أحمد، قال: "من أفضل خصال الإيمان؛ الحب في الله والبغض في الله" ٥.

٢- وأورده ابن الجوزي، عن أحمد، قال: "الإيمان يزيد وينقص،


١ السنة ص٦٨.
٢ السنة للخلال "ق-٨٥".
٣ السنة لعبد الله بن أحمد ص١١٩.
٤ السنة ص١/٣٨٤.
٥ طبقات الحنابلة ٢/٢٧٥.

<<  <   >  >>