٢ الصفة: بضم الصاد وتشديد الفاء –مكان في مؤخر المسجد النبوي مكان القبلة الأولى، ظُلل وأُعد لنزول الغرباء والمساكين وضعفاء المسلمين ممن لا مأوى له، وإليها ينسب أهل الصفة. انظر أبا نعيم، الحلية (١/٣٢٠) ، السمهودي، وفاء الوفاء (٢/٤٥٣-٤٥٤) ، ياقوت، معجم البلدان (ظله) ، ابن منظور: لسان (صفف) . ٣ من رواية وهيب عن أيوب في المحاربين. ابن حجر، فتح (١٢/٢٣٠) . ٤ أي كانوا أهل ماشية ولم يكونوا أهل زرع. ٥ من رواية قتادة عن أنس انظر ابن حجر، فتح (١٠/١٧٨) ، وابن جرير الطبري، تفسير (٤/٢٠٦) . ٦ النووي على مسلم (١١/١٥٦-١٥٧) ، قال النووي، وابن حجر: بكسر الباء سرياني معرب، أطلق على اختلال العقل، وعلى ورم الرأس وورم الصدر، وذكر ابن سينا: أن البرسام هو ذات الجنب، وهو ورم في نواحي الصدر إما في العضلات وفي الحجاب المستبطن للصدر، وإما في الحجاب الحاجز وهو الخالص، أو في العضل الظاهرة الخارجة، أو الحجاب الخارج بمشاركة الجلد أو بغير مشاركة، وأعظم هذا وأهوله ما كان في الحجاب الحاجز نفسه، وعلامته خمس: حمى لازمة لمجاورة القلب، ووجع ناخس تحت الأضلاع، وضيق نفس لضغط الورم، ونبض منشاري، وسعال. انظر ابن حجر، فتح (١/٣٣٨٩) ، وابن سينا، القانون في الطب (٢/٢٣٨-٢٤٠-٢٤١) . وانظر اسمه الطبي الحديث (PLEURiSY) وأعراضه المشابهة لما ذكره ابن سينا في DOVIDSON'S PRINCIPALES' AND PRACTIC OF MEDICINE AND PRICE'S TEXT BOOK OF THE PRACTICE OF MEDICINE. ٧ انظر ابن حجر، فتح (١/٣٣٥) . ٨ الجوى: داء يصيب الجوف، قال ابن فارس: اجتويت البلد إذا كرهت المقام فيه وإن كنت في نعمة، وقيده الخطابي بما إذا تضرر بالإقامة وهو المناسب لهذه القصة. انظر الخطابي، أعلام الحديث (١/٢٨٥) ، وابن حجر، فتح (١/٣٣٧) . ٩ أي استثقلوها، ولم يوافق هواؤها أبدانهم. ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث (٥/١٦٤) . ١٠ ابن حجر، فتح (١٢/٢٣٠) .