٢ هو المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة الأنصاري الخزرجي الساعدي، قال ابن أبي خيثمة: سمعت سعد بن عبد الحميد بن جعفر يقول: المنذر بن عمرو عقبي، بدري، نقيب استشهد يوم بئر معونة. وكذا قال ابن إسحاق، وثبت أنه استشهد يوم بئر معونة في صحيح البخاري، وسمى المنذر بن العوام على اسمه، وكان يلقب المعنق ليموت. وقال البغوي: ليست له رواية. ابن حجر، إصابة (٣/٤٦٠-٤٦١) . ٣ انظر ابن هشام، سيرة (٣/١٨٤) ، والواقدي، مغازي (٢/٣٤٦-٣٤٧) ، وابن سعد، طبقات (٢/١٥-٥٢) ، والبلاذري، أنساب (٣٧٥) ، وابن حزم، جوامع (١٧٨-١٧٩) ، والبيهقي، دلائل (٣/٣٣٩-٣٤٢) . وهناك روايتان ألمحتا بشكل غير مباشر على أن القيادة كانت تحت تصرف حرام بن ملحان رضي الله عنه. انظر رواية موسى بن إسماعيل عند البخاري، فتح الباري (٧/٣٨٦) ، ورواية العباس بن الوليد عند الطبري، تاريخ (٢/٥٥٠) . وشذَّ ابن عقبة بجعله مرثد بن أبي مرثد الغنوي في رواية البيهقي، دلائل (٣/٣٤) ، وذلك وهم منه رحمه الله، فإن مرثدًا كما ذكر أهل المغازي ومنهم هو، كان قد استشهد في الرجيع. ٤ ذلك بناء على اختلافهم المشهور في تحديد بداية التاريخ الهجري، فالواقدي، مغازي (٢/٣٤٦) ، وابن سعد، طبقات (٢/٥١) ، وابن حزم، جوامع (١٧٩-١٨٠) جعلوها في السنة الثالثة، بينما أرَّخ لها ابن إسحاق، والبلاذري بالسنة الرابعة. انظر ابن هشام، سيرة (٣/١٨٣) ، والبلاذري، أنساب (٣٧٥) . وقال ابن كثير: وأغرب مكحول رحمه الله حيث قال: إنها كانت بعد الخندق. ابن كثير، بداية (٤/٧٣) ، وذكر الزرقاني: أن بعضهم جعلها في المحرم، وقدَّمها على بعث الرجيع. الزرقاني، شرح (٢/٧٤) .