٢ المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي أبو عيسى أو أبو محمد. وقال الطبري: يكنى أبا عبد الله، قال: وكان ضخم القامة، عبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، أصهب الشعر جعده وكان لا يفرقه. أسلم قبل عمرة الحديبية وشهدها وبيعة الرضوان وله فيها ذكر، وحدَّث عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقال له: مغيرة الرأي، وشهد اليمامة وفتوح الشام والعراق. وقال الشعبي: كان من دهاة العرب وكذا ذكره الزهري، ولاه عمر البصرة ففتح ميسان وهمذان وعدة بلاد إلى أن عزله. قال البغوي: كان أول من وضع ديوان البصرة. وقال ابن حبان: كان أول من سلم عليه بالإمرة، ثم ولاه عمر الكوفة، وأقره عثمان ثم عزله، فلما قتل عثمان اعتزل القتال إلى أن حضر مع الحكمين، ثم بايع معاوية بعد أن اجتمع الناس عليه ثم ولاه الكوفة فاستمر في إمرتها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر ونقل فيه الخطيب الإجماع، وقيل: مات قبل سنة، وقيل بعدها بسنة. انظر ابن سعد، طبقات (٤/٢٨٤-٢٨٥) ، وابن حجر، إصابة (٣/٤٥٢-٤٥٣) . ٣ لم يرد ذكر خالد في روايتي عروة وابن إسحاق. انظر البيهقي، دلائل (٥/٣٠٤) ، وابن هشام، سيرة (٤/٥٤١) ، بينما لم يرد ذكر أبي سفيان في رواية موسى بن عقبة. انظر البيهقي، دلائل (٥/٣٠٣) . ويضيف إليهم الواقدي: أبا مليح بن عروة، وقارب بن الأسود. انظر الواقدي، مغازي (٣/٩٧١) . ٤ كما وقع في رواية عروة، وموسى بن عقبة. انظر البيهقي، دلائل (٥/٣٠٣-٣٠٤) . ٥ الواقدي، مغازي (٣/٩٧١) . ٦ أخرجه البيهقي من مرسل عروة من طريق ابن لهيعة. انظر البيهقي، دلائل (٥/٣٠٤) .