للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٠٠ - وَمَدُّكَ قَبْلَ الضَّمِّ لَبَّى حَبِيبُهُ ... بِخُلْفهِمَا بَرَّا وَجَاءَ لِيَفْصِلَا

٢٠١ - وَفي آلِ عِمْرَانَ رَووْا لِهِشَامِهِمْ ... كَحَفْصٍ وَفي الْبَاقِي كَقَالُونَ وَاعْتَلاَ

* * *

بَابُ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ (١٢)

٢٠٢ - وَأَسْقَطَ الأُولَى في اتِّفَاقِهِمَا مَعًا ... إِذَا كَانَتَا مِنْ كِلْمَتَيْنِ فَتَى الْعُلَا

٢٠٣ - كَجَا أَمْرُنَا مِنَ السَّماَ إِنَّ أَوْلِيَا ... أُولَئِكَ أَنْوَاعُ اتِّفَاقٍ تَجَمَّلَا

٢٠٤ - وَقَالُونُ وَالْبَزِّيُّ في الْفَتْحِ وَافَقَا ... وَفي غَيْرِهِ كَالْياَ وَكَالْوَاوِ سَهَّلَا

٢٠٥ - وَبِالسُّوءِ إِلاَّ أَبْدَلاَ ثُمَّ أَدْغَمَا ... وَفِيهِ خِلاَفٌ عَنْهُمَا لَيْسَ مُقْفَلَا

٢٠٦ - وَالاُخْرَى كَمَدٍّ عِنْدَ وَرْشٍ وَقُنْبُلٍ ... وَقَدْ قِيلَ مَحْضُ المَدِّ عَنْهَا تَبَدَّلَا

٢٠٧ - وَفي هؤُلاَ إِنْ وَالْبِغَا إِنْ لِوَرْشِهِمْ ... بِيَاءٍ خَفِيفِ الْكَسْرِ بَعْضُهُمْ تَلَا

٢٠٨ - وَإِنْ حَرْفُ مَدٍّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ ... يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَا زَالَ أَعْدَلَا

٢٠٩ - وَتَسْهِيلُ الاُخْرَى في اخْتِلاَفِهِماَ سَمَا ... تَفِيءَ إِلَى مَعْ جَاءَ أُمَّةً اُنْزِلَا

٢١٠ - نَشَاءُ أَصَبْنَا والسَّماءِ أَوِ ائْتِنَا ... فَنَوْعَانِ قُلْ كالْيَا وَكَالْوَاوِ سُهِّلَا

٢١١ - وَنَوْعَانِ مِنْهَا أُبْدِلاَ مِنْهُمَا وَقُلْ ... يَشَاءُ إِلى كالْيَاءِ أَقْيَسُ مَعْدِلَا

٢١٢ - وَعَنْ أَكْثَرِ الْقُرَّاءِ تُبْدَلُ وَاوُهَا ... وَكُلٌّ بِهَمْزِ الْكُلِّ يَبْدَا مُفَصِّلَا

<<  <   >  >>