١١٥٥ - وَ (قِظْ خُصَّ ضَغْطٍ) سَبْعُ عُلُوٍ وَمُطْبَقٌ ... هُوَ الضَّادُ وَالظَّا أُعْجِما وَإِنُ اهْمِلَا
١١٥٦ - وَصَادٌ وَسِينٌ مُهْمَلانِ وَزَايُهَا ... صَفِيرٌ وَشِينٌ بِالتَّفَشِّي تَعَمَّلَا
١١٥٧ - وَمُنْحَرِفٌ لاَمٌ وَرَاءٌ وَكُرِّرَتْ ... كَمَا الْمُسْتَطِيلُ الضَّادُ لَيْسَ بِأَغْفَلَا
١١٥٨ - كَمَا اْلأَلِفُ الْهَاوِي وَ (آوِي) لِعِلَّةٍ ... وَفِي (قُطْبِ جَدٍّ) خَمْسُ قَلْقَلَةٍ عُلَا
١١٥٩ - وَأَعْرَفُهُنَّ الْقَافُ كُلُّ يَعُدُّهَا ... فَهذَا مَعَ التَّوْفِيقِ كَافٍ مُحَصِّلَا
* * *
[(الخاتمة)]
١١٦٠ - وَقَدْ وَفقَ اللهُ الكَرِيمُ بِمَنِّهِ ... لإِكْمَالِهَا حَسْنَاءَ مَيْمُونَةَ الْجِلَا
١١٦١ - وَأَبْيَاتُهَا أَلْفٌ تَزِيدُ ثَلاَثَةً ... وَمَعْ مِائَةٍ سَبْعِينَ زُهْراً وَكُمَّلَا
١١٦٢ - وَقَدْ كُسِيَتْ مِنْهَا الْمَعَانِي عِنَايَةً ... كَمَا عَرِيَتْ عَنْ كُلِّ عَوْرَاءَ مِفْصَلاَ
١١٦٣ - وَتَمَّتْ بِحَمْدِ اللهِ فِي الْخَلْقِ سَهْلَةً ... مُنَزَّهَةً عَنْ مَنْطِقِ الْهُجْرِ مِقْوَلَا
١١٦٤ - وَلكِنَّهَا تَبْغِيْ مِنَ النَّاسِ كُفْؤَهَا ... أَخَا ثِقَةٍ يَعْفُوْ وَيُغْضِيْ تَجَمُّلَا
١١٦٥ - وَلَيْسَ لَهَا إِلاَّ ذُنُوبُ وَلِيِّهَا ... فَيَا طَيِّبَ الأَنْفَاسِ أَحْسِنْ تَأَوُّلَا
١١٦٦ - وَقُلْ رَحِمَ الرَّحمنُّ حَيًّا وَمَيِّتًا ... فَتًى كَانَ لِلإِنْصَافِ وَالْحِلْمِ مَعْقِلَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute