وقد شرحه كثير من الأئمة المعتبرين، منهم: برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري، وشمس الدين الكوراني، وشمس الدين الفناري، وعلم الدين علي بن محمد السخاوي المصري، وأبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل النحوي، وأبو عبد الله محمد بن أحمد - المعروف بشعلة الموصلي - وعلاء الدين بن عثمان المعروف بابن القاصح البغدادي، وأبو عبد الله محمد بن الحسن بن محمد الفاسي، وعماد الدين علي بن يعقوب الموصلي، وجمال الدين بن علي الحصني، وأبو العباس أحمد بن محمد القسطلاّني المصري، وأبو العباس أحمد بن علي الموصلي، وتقي الدين عبد الرحمن بن أحمد الواسطي، وتقي الدين يعقوب بن بدران الجرايدي، وشهاب الدين أحمد بن يوسف السمين الحلبي، وشهاب الدين أحمد بن محمد بن جبارة المقدسي، وشمس الدين محمد بن أحمد الأندلسي، ومحب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي، وأبو بكر بن ايدغدي الشهير بابن الجندي، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الرحيم البارزي، ويوسف بن أبي بكر المعروف بابن الخطيب، وعلم الدين قاسم بن أحمد اللورقي، وبدر الدين المعروف بابن أم قاسم المرادي، وأبو عبد الله المغربي النحوي، والسيد عبد الله بن محمد الحسيني، وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، ونور الدين علي بن سلطان القاري، ومنتجب الدين الهمداني، وشهاب الدين أحمد بن عبد الحق السنباطي، وعلي بن محمد الضبَّاع، له عليه شرحان:«إرشاد المريد إلى مقصود القصيد» و «إنشاد الشريد من معاني القصيد» .
ونقل الإمام القرطبي: أن الإمام الشاطبي رحمة الله تعالى لما فرغ من تصنيفه طاف به حول الكعبة اثنا عشر ألف أسبوع، كلما جاء في أماكن الدعاء، قال: اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب هذا البيت العظيم، انفع بها كل من قرأها - يعني: هذا المتن، باعتبار أنه قصيدة -.