١ - يستحب عند التهنئة بالزواج أن يقول:«بارك الله لك وبارك عليك، وجمع بينكما في خير» .
(رواه أبو داود) ، ولا يقول بالرفاء والبنين.
٢ - إذا دخل على زوجته ليلة الزفاف يقول:«اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه» .
(رواه أبو داود) .
٣ - عند الجماع يقول:«بسم الله جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبداً» .
(رواه البخاري) .
٤ - عند الولادة وتألم المرأة بذلك: ينبغي أن تكثر من دعاء الكرب المذكور سابقاً (صفحة ٣١) .
وروي أن فاطمة - رضي الله عنها - لما دنت ولادتها، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة، وزينب بنت جحش - رضي الله عنهن - أن تأتيا فتقرآ آية الكرسي و {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض..} ويعوذاها بالمعوذتين.
(رواه ابن السني) .
٥ - إذا ولد له مولود: يستحب أن يؤذن في أذنه اليمنى، ويقيم في اليسرى.
(رواه أبو داود وابن السني والبيهقي) .
وسر ذلك والله أعلم ليكون أول ما يرد في سمعه كلمة التوحيد والدعوة إلى الخير.
ويسميه يوم سابعه، ويختار له أحسن الأسماء، ويعق عنه، ويختنه.