٢ - وقال عليه الصلاة والسلام:«من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب»(رواه أبو داود) .
٣ - لهذا ينبغي للمسلم الإكثار من الاستغفار بصيغه المعروفة لما له من أثر عظيم في محو الذنوب، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الاستغفار، حتى كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة، وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
ومن صيغه - سيد الاستغفار وقد تقدم - ومن صيغه أيضاً:«أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه» .
(رواه الترمذي) .
ومنها أيضاً:«رب اغفر لي وتب علي إنك التواب الرحيم» .