[رابعا: الذكر المطلق (وهو الذي ليس له وقت ولا سبب) ـ]
رابعا: الذكر المطلق (وهو الذي ليس له وقت ولا سبب)
١- قال رجل: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به، قال: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله» .
٢- وقال صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه» .
٣- وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند أم المؤمنين جويرية - رضي الله عنها - بكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة فيه، فقال: «مازلت اليوم على الحالة التي فارقتك عليها؟» قالت نعم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته» .
٤- وقال صلى الله عليه وسلم: «لأن أقول سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس» .
٥- وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟» فقلت بلى، قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله» .
٦- وقال صلى الله عليه وسلم: «أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة؟» فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: «يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة» .
٧- وقال صلى الله عليه وسلم: «والله إني لأستغفر الله، وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» .
٨- وينبغي الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} .
ولقوله صلى الله عليه وسلم: «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة» .
ومن مواطن الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم:
١- قبل الدعاء وبعده.
٢- عند ذكره، صلى الله عليه وسلم.
٣- ليلة ويوم الجمعة.
٤- في كل مجلس.
وغير ذلك.