[كِتَابُ الطَّهَارَةِ] [فصل في المياه]
[فَصْلٌ]
فَنَقُولُ: فِي حُكْمِ الْمِيَاهِ:
٦٥٣ - قَدِ امْتَنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ بِإِنْزَالِ الْمَاءِ الطَّهُورِ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا} .
وَالطَّهُورُ فِي لِسَانِ الشَّرْعِ هُوَ الطَّاهِرُ فِي نَفْسِهِ الْمُطَهِّرُ لِغَيْرِهِ.
وَيَطْرَأُ عَلَى الْمَاءِ الطَّهُورِ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ:
أَحَدُهَا - النَّجَاسَةُ.
وَالثَّانِي - الْأَشْيَاءُ الطَّاهِرَةُ.
وَالثَّالِثُ الِاسْتِعْمَالُ.
٦٥٤ - فَأَمَّا النَّجَاسَةُ إِذَا وَقَعَتْ فِي الْمَاءِ فَمَذْهَبُ مَالِكٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أَنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ، وَاسْتَمْسَكَ فِي إِثْبَاتِ مَذْهَبِهِ بِمَا رُوِيَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute