للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ - إن ربكم - أيها الناس - هو الله الذى خلق السموات والأرض وما فيهما فى ستة أيام لا يعلم إلا الله مداها. ثم هيْمن - بعظيم سلطانه - وحده، ودبَّر أمور مخلوقاته، فليس لأحد سلطان مع الله فى شئ، ولا يستطيع أحد من خلقه أن يشفع لأحد إلا بإذنه. ذلكم الله الخالق، هو ربكم وولى نعمتكم فاعبدوه - وحده - وصدقوا رسوله، وآمنوا بكتابه. فعليكم أن تذكروا نعمة الله وتتدبروا آياته الدالة على وحدانيته.

<<  <   >  >>