للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٨ - إن حالكم تثير العجب! كيف تكفرون ولا توجد شبهة تعتمدون عليها فى كفركم؟ ونظرة إلى حالكم تأبى هذا الكفر ولا تدع لكم عذراً فيه، فقد كنتم أمواتاً فخلقكم الله ووهبكم الحياة وحسن التقويم، ثم هو الذى يعيدكم أمواتاً عند انتهاء أجلكم، ثم يبعثكم أحياء مرة أخرى للحساب والعقاب ثم إليه - لا إلى غيره - تعودون فيحاسبكم ويجازيكم على أعمالكم.

<<  <   >  >>