وكذلك الملائكة الذين أرسلهم الله إلى إبراهيم ولوط على هيئة رجال.
٤ - الإيمان بما علمنا من أعمالهم التي يقومون بها، كتسبيح الله، وعبادته ليلاً ونهاراً بدون ملل ولا فتور.
وقد يكون لبعضهم أعمال خاصة، كـ "جبريل" الأمين على وحي الله يرسله الله بالوحي إلى الأنبياء والرسل، ومثل "ميكائيل" الموكل بالقطر أي النبات، ومثل "مالك" الموكل بالنار، ومثل الملائكة الموكلين بحفظ بني آدم.
والإيمان بالملائكة يثمر ثمرات جليلة منها:
١ - العلم بعظمة الله تعالى، وقوته، وسلطانه: فإن عظمة المخلوق من عظمة الخالق.
٢ - شكر الله على عنايته ببني آدم حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقومون بحفظهم، وكتابة أعمالهم، وغير ذلك من مصالحهم.
٣ - التقرب إلى الله بحب الملائكة على ما قاموا به من مراضي الله.