للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الجواب: لا، قال - تعالى -: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [القلم:، ٣٥ ٣٦] .

٣ - الإيمان بالجنة والنار: وأنهما المآل الأبدي للخلق؛ فالجنة هي دار النعيم التي أعدَّها الله للمؤمنين المتقين الذين آمنوا بما أوجب الله عليهم الإيمان به، وقاموا بطاعة الله ورسله، مخلصين لله، متبعين لرسوله.

وفي الجنة من أنواع النعيم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

والناس في الجنة تتفاوت درجاتهم بحسب أعمالهم الصالحة.

وأما النار فهي دار العذاب التي أعدَّها الله للكافرين الظالمين الذين كفروا به، وعصوا رسله.

وفيها من أنواع النكال والعذاب ما لايخطر على البال.

والنار دركات، وأهلها يتفاوتون في العذاب بحسب أعمالهم السيئة.

ومما يلتحق بالإيمان باليوم الآخر: الإيمان بأشراط الساعة، وما في القيامة من الأهوال.

ويلتحق فيه - أيضاً - الإيمان بكل ما يكون بعد الموت من:

أ - فتنة القبر: وهي سؤال الميت بعد دفنه؛ حيث تُعادُ له الروح؛ فيُسأَل عن ربه، ودينه، ونبيه؛ فيُثَبِّت الله الذين آمنوا بالقول الثابت، فيقول المؤمن: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد.

ويضل الله الظالمين، فيقول الكافر: هاه، هاه، لا أدري.

<<  <   >  >>