للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكني عنه بالمباشرة مع أن حقيقة المباشرة ما دون الجماع لكن قد كني بها في القرآن عن الجماع، كما قال تعالى في سورة البقرة: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد} (١) أي لا تجامعوهن والمباشرة قد دلت السنة على جوازها (٢) ، إذن المراد بالمس في الآية: الجماع.


(١) سورة البقرة.
(٢) لعل المراد المباشرة للصائم، وأما المعتكف فقد قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره [١ / ٢١٣] : " المراد بالمباشرة إنما هو الجماع ودواعيه من تقبيل ومعانقة ونحو ذلك، فأما معطاهة الشيء ونحره فلا بأس ".