للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودليل هذا???ما ثبت في مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم -?قال???يقول ابن آدم مالي مالي، وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت) ? (١) ، فذكر الإمضاء وهو الإقباض.

ولما ثبت في موطأ مالك بإسناد صحيح?، أن أبا بكر قال لعائشة: ??إني كنت قد نحلتك عشرين وسْقاً ولو أنك جددتيه أو حزتيه لكان لك وإنما هو مال وارث) ? (٢) ??


(١) أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق (٢٩٥٨) قال: " حدثنا هَدَّابُ بن خالد، حدثنا همَّامٌ، حدثنا قتادة، عن مُطَرَّف عن أبيه قال: أتبيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقرأ: {ألهاكم التكاثر} قال: (يقول ابن آدم: مالي، مالي، قال: وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلتَ فأفنيت، أو لبست فأبلَيْتَ، أو تصدقتَ فأمْضيْتَ ". ورواه أيضاً من حديث أبي هريرة (٢٩٥٩) بلفظ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (يقول العبد: مالي، مالي، وإنما له من ماله ثلاث: ما أكل فأفنى، أو لبس فأبلى، أو أعطى فاقتنى، وماسوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس) .
(٢) أخرجه مالك في الموطأ، باب ما لا يجوز من النحل من كتاب الأقضية (١٤٣٤) ، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: إن أبا بكر الصديق كان نحلها.. قال: والله يا بنية ما مِنَ الناس أحدٌ أحب ... وإني كنت نحلتك جادَّ عشرين وسقاً، فلو كنت جدَدْتيه واحتزْتيه كان لك، وإنما هو اليوم مال وارث.. "، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه [٩ / ١٠١) رقم (١٦٥٠٧) باب النحل من كتاب الوصايا.

<<  <  ج: ص:  >  >>