للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن ثم كان لابد أن يبحث عن مصدر للقوة آخر.. حتى يمضي في تنفيذ مخططه الاثيم لابعاد شعوب الإسلام.. عن الإسلام وهداه شيطانه.. إلى ما نجح فيه إلى حد ما..

٤٠ـ استبدل السترة الصفراء الأجنبية

بالسترة الصفراء المحلية..

وصرح بعض كتابه.. أن هؤلاء اقدر على التغير الإجتماعي المطلوب ١ وعرفت المنطقة الانقلابات العسكرية.. بديلا عن جيوش الاحتلال الأجنبية ومن أمثلة ذلك كما صرح أحد الكتاب الأمريكيين:

سوريا سنة ١٩٤٩

مصر سنة ١٩٥٢

السودان سنة ١٩٥٧

العراق سنة ١٩٥٨

باكستان سنة ١٩٥٩

.. ومن قبل هؤلاء:

ايران عام ١٩٢٠

تركيا عام ١٩٠٨

٤١ـ وفي كل مرة يستفيدون من تجارب المرة السابقة.. فمثلا.. الخطأ الذي وقع فيه كمال أتاتورك في محاولة فرض التغيير الإجتماعي بالقوة..

مع وسائل الإعلام المختلفة.. وما يصحبها من وسائل أخرى للتبشير أشرنا إليها.

فقد كان أتاتورك غبيا حين فرض خلع الطربوش بالقوة


١ - راجع ما كتبه مورو بيرجر ـ الكاتب الأمريكي ـ عن أن النخبات الوطنية أقدر من النخبات الأجنبية في إحداث التغيير الإجتماعي المطلوب.. وتحذيره من الاكتفاء بمجرد فرض التغير بل لابد من تعهده حتى يعمق في نفوس المجتمع
٢ - المرجع السابق ص ٣٠٤ ـ ٣٠٥ ويذكر صراحة مايلزكوبلاند في لعبة الشعوب كان انقلاب حسني الزعيم يوم ٣٠ آذار (مارس) ١٩٤٩ من اعدادنا وتخطيطنا لعبة الأمم ـ ص ٤٩ ثم يقول في ص ٥٨ وكان قرارنا الأخير ـ أن تكون مصر خطوتنا الجديدة..

<<  <   >  >>