أولاً: تظهر بين الدعاة أفراداً وجماعات خلافات متنوعة منها ما هو في أمور العقيدة ومنها ما هو في فروع الفقه ومنها ما هو في أسلوب العمل ولذلك فإن المؤتمر يوصي بما يلي:-
١ـ اعتماد القرآن والسنة في مجال الدعوة أساساً وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منهاجاً، وتربية المسلمين تربية عملية على عقيدة التوحيد الخالص الخالي من البدع والخرافات.
٢ـ توكيد أن الخلافات الفرعية لا يجوز أن تكون مثار خصومة وشقاق وأن توحيد الصف الإسلامي فريضة لازمة تجاه الخصوم الكثيرين الذين تألبوا عليه.
٣ـ وضع مناهج عمل مشتركة لتوحيد المفاهيم والأفكار لدى الدعاة على ضوء الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح من قبل لجان متخصصة تدعو إليها أمانة المؤتمر تشترك فيها بعض الحركات والهيئات الإسلامية العاملة في ميدان الدعوة.
ثانياً: إن نقص المعلومات المختلفة في العالم لدى الداعية يقلل من أثر الدعوة ويفقد الدعاة مادة حية لمعالجة أسلوب دعوتهم بما يكفل نجاحها سواء أكانت معلومات جغرافية أو سياسية أو اقتصادية عن بلدان العالم أو عن السكان عدداً ونوعاً أو عن أحوال المسلمين في بلدان العالم الإسلامي أو الأقليات ويوصي المؤتمر بما يلي:-
١ـ العمل على إقامة مراكز معلومات متكاملة تضم معلومات عن العالم وعن الحركات الإسلامية وأحوال المسلمين مستفيدة مما توصل إليه العلم الحديث في تجميعها وتصنيفها.