٢ـ توفير هذه المعلومات للمتخصصين لتحليلها وتوفير خلاصات عنها توضع تحت تصرف الدعاة أفراداً وجماعات وهيئات شعبية ورسمية.
٣ـ تقوم المراكز بإحصاء الكفايات في مجال الدعوة الإسلامية والعمل على الاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن داخل بلادها وخارجها.
٤ـ وعلى المراكز تقديم تجارب الحركات الإسلامية في العصر الحديث للعاملين في ميدان الدعوة.
ثالثا: إن غياب المجتمع الإسلامي الذي يكون نموذجاً حياً لأنظمة الإسلام يمثل عقبة صعبة أمام الدعوة، ولكي يقام هذا المجتمع يوصي المؤتمر بالتركيز على مايلي:-
١ـ التركيز على إنشاء المدارس والمؤسسات التعليمية لصياغة المجتمع الإسلامي من خلالها.
٢ـ الإهابة بالحركات الإسلامية بوضع برامج بعيدة المدى ذات أهداف مرحلية لإنشاء مجتمعات صغيرة نموذجية في ميدان عملها تشتمل على محاضن أولية للعاملين للإسلام.
٣ـ مناشدة الهيئات ومنظمات الشباب والطلاب تبنِّي برامج تدريب وصقل لتوفير طاقات وعناصر قيادية للدعوة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.