للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والذين أحسنوا دراسة التاريخ.. والذين أنصفوا من أنفسهم من أبناء الغرب يعلمون أن ما عندهم من خير.. كان نقلا من الشرق الإسلامي.. إبان الحروب الصليبية ومن خلال الأندلس.. وجزر البحر الأبيض المتوسط الإسلامية! لكن المسلمين.. تركوا.. الجواهر في خزائنهم.. وراحوا يتكففون الناس.. فيأخذون فتات الموائد.. من الغرب ومن.. الشرق!!

٨٤ـ وإن الهجمة الأثيمة على قيم الإسلام تسندها السترات العسكرية المحلية في أكثر بلاد الإسلام..

هذه الهجمة الأثيمة متمثلة في علمانية التعليم والإعلام والقانون

ومتمثلة في إثارة القوميات

ومتمثلة في استخدام المرأة المسلمة مطية لنشر الانحلال ولهدم البيت المسلم من قواعده..

هذه الهجمة الأثيمة بما يساندها من حكم الدكتاتوريات العسكرية

.. قد انكشف أمرها.. وهتك سترها.. وبدا للناس اثمها وسرها ثم أنه لابد لها من رد فعل

مساو لها في القوة.. ومضاد لها في الاتجاه.. وفعلها بشري

ورد الفعل لها.. بشري.. تسنده قوة السماء.. ومن ذا يهزم قوة السماء..؟!

٨٥ـ فليكف الغرب عن حربنا في ديننا

قبل أن يفقد مصالحه الاقتصادية..

بعد أن فقد أماكنه وقواعده العسكرية..

وليعلم أن أبناء الإسلام.. إن كفوا عن حربهم في دينهم أقرب إليهم من أبناء ماركس الذين يسحبون البساط من تحت أقدام الغربيين.. في أماكن كثيرة.. ولن يرحموهم.. يوم يسقطون!

٨٦ـ أما كلمتنا للشرق الكافر

ولمن يدينون له.. ممن يحملون أسماء المسلمين أو أسماء العرب فإنها:

<<  <   >  >>