للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- تأويل الوجوه بالديار والمساكن:

وبعضهم فسر طمس الوجوه بقوله: "من قبل أن نطمس وجوههم التي هم ٢فيها، فنردهم إلى الشام من مساكنهم بالحجاز".

وقد قال الطبري٣ عن هذا الرأي: إنه "مما يدل عليه ظاهر التنزيل بعيد".

وذلك أن المعروف من (الوجوه) في كلام العرب التي هي خلاف (الأقفاء) ، وكتاب الله يوجه تأويله إلى الأغلب٤ في كلام من نزل بلسانه، حتى يدل على أنه معني به غير ذلك من الوجوه.

<<  <   >  >>