وكما كثرت هذه التأويلات الممجوجة حول الدابة، كذلك كثرت الروايات الإسرائيلية٢ حولها فجاءت روايات تصفها بأن رأسها رأس ثور، وعينها عين خنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن أيل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، ولونها لون نمر، وخاصرتها خاصرة هر، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير.. إلى غير ذلك من الأوصاف المتناقضة المتضاربة المتنافرة، التي تضحك الثكالى.
وجاءت روايات تصف مكان خروجها من تحت صخرة من صخور مكة.
وجاءت روايات تحدثنا عن أفعالها مع المؤمن والكافر، وعن عصا موسى عليه السلام التي تحملها.. إلى غير ذلك من الروايات.
وأكثرها غير صحيح٣، وفي الصحيح غنية، وفي الزبد ما يغني عن المخيض.