(٢) ما بين القوسين زيادة من ب. د. هـ. و. (٣) سورة النساء، جزء من آية: [٤٨]. (٤) امتحشوا: أي احترقوا؛ والمحش احتراق الجلد وظهور العظم. انظر النهاية في غريب الحديث ٤/ ٢٥٧. (٥) ما بين القوسين التصحيح من نص الحديث. ومن ب. د، و. وفي باقي النسخ بعدما امتحشوا. (٦) حمماً: من الحممة، وهي الفحمة وجمعها حُمم. انظر النهاية في غريب الحديث ١/ ٤٢٧. (٧) الحديث بطوله أخرجه: البخاري ومسلم وليس فيه أن خروج هؤلاء بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما خروجهم برحمة أرحم الراحمين ومطلع الحديث أن أبا هريرة - رضي الله عنه - قال: "إن الناس قالوا يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "هل تضارون في القمر ليلة البدر" والشاهد من الحديث قوله صلى الله عليه وسلم "حتى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئاً، ممن أراد الله أن يرحمه، ممن قال لا إله إلا الله، فيعرفونهم في النار بأثر السجود، تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود، حرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار قد امتحشوا، فيصب عليهم ماء الحياة، فينبتون تحته كما تنبت الحبة في حميل السيل" انظر البخاري ك: التوحيد، ب: قول الله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} (٧٤٣٧ و ٧٤٣٩)، ومسلم ك: الإيمان، ب: معرفة طريق الرؤية (١٨٢)، من حديث أبي هريرة الطويل في إثبات الرؤية، و باب: إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار (١٨٤)، من حديث أبي سعيد الخدري.