(٢) وهذه من مسائل الإجماع حيث أجمع أهل السنة والجماعة وسلف الأمة بأن الله عالم بما سيكون قبل أن يكون، انظر الدرء ٩/ ٣٩٦، والحجة في بيان المحجة ٢/ ٤٦٢، والتوحيد لابن خزيمة ١/ ٢٢، وغيرها من، وقد خالف في المسألة غلاة القدرية حيث زعم قائلهم أن الله لا يعلم أعمال العباد قبل أن يعملوها. انظر: مجموع الفتاوى ٨/ ٤٩١، والدرء ٩/ ٣٩٦، والمفهم ١/ ١٣٢ - ١٣٦، وشرح أصول الاعتقاد ١/ ٢٠٠. كذلك خالف الفلاسفة حيث قالوا: إن الله لا يعلم الجزئيات. انظر: الدرء ٩/ ٣٩٧ و ١٠/ ١٧٩. (٣) اعتبار القدرة صفة ذاتية أزلية محل إجماع عند أهل الإسلام، وممن حكى الإجماع شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ١/ ٤٨٥ وفي الصفدية ١/ ١٢٧، وأبو العباس بن سريح شيخ الشافعية في زمانه كما نقله عن ابن القيم في اجتماع الجيوش ص ١٧١، والأشعري في رسالته إلى أهل الثغر ص ٢١٣ و ٢١٤، والصابوني في كتابه عقيدة السلف وأصحاب الحديث ص ١٦٥، وغيرهم من أهل العلم. (٤) سورة النساء، جزء من آية: [١٦٦]. (٥) سورة فاطر، جزء من آية: [١١].