(٢) ما بين القوسين زيادة في ب، و (٣) علي بن زيد. هو علي بن زيد بن جدعان وهو علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مُليكة. ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل البصرة، وقال: ولد وهو أعمى وكان كثير الحديث، وفيه ضعف لا يحتج به، قال أحمد العجلي: «يكتب حديثه وليس بالقوي»، وقال في موضع آخر: «كان يتشيع لا بأس به»، وقال أبو زرعة: «ليس بالقوي»، وقال النسائي: «ضعيف». مات سنة تسع وعشرين ومائة. انظر: «طبقات ابن سعد» (٧/ ٢٥٢)، و «التاريخ الكبير» (٦/ ٢٧٥)، و «تهذيب الكمال» (٢٠/ ٤٣٤). (٤) الحسن: هو الحسن بن أبي الحسن واسمه يسار البصري، أبو سعيد، أمه خيرة مولاة أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب، عن عمرو بن مرة: إني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين: الحسن، ومحمد ابن سيرين. قال أنس: سلوا مولانا الحسن، فإنه سمع وسمعنا، فحفظ ونسينا. قال الذهبي: «والحسن مع جلالته فهو مدلس، ومراسيله ليست بذاك». مات سنة عشر ومائة. انظر: «طبقات ابن سعد» (٧/ ١٥٦)، و «تهذيب الكمال» (٦/ ٩٥)، و «سير أعلام النبلاء» (٤/ ٥٦٣). (٥) أنس بن مالك: هو الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم الأنصاري النَّجاري أبو حمزة المدني نزيل البصرة، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخادمه، وأمه أم سليم بنت ملحان، الإمام المفتي المقرئ المحدث راوية الإسلام، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- علما جمًّا، وعن أبي بكر وعمر وعثمان وعدة من الصحابة، وعنه خلق عظيم، وقد سرد صاحب التهذيب نحو مائتي نفس من الرواة عن أنس. مات سنة ثلاث وتسعين، وقيل غير ذلك، انظر: «طبقات ابن سعد» (٧/ ١٧)، و «تهذيب الكمال» (٣/ ٣٥٣)، و «سير أعلام النبلاء» (٣/ ٣٩٥)، و «الإصابة» (١/ ١٢٦).