٢ والضمير المستتر لفظ بالقوة، لأنه مستحضر عند النطق بما يلابسه من الأفعال استحضارا لا خفاء فيه ولا لبس. ينظر شرح اللمحة البدرية ١/١٦٠. ٣ أي في تعريفه للكلمة بأنها قول مفرد. ٤ لأن اللفظ، جنس بعيد فهو يطلق على المهمل والمستعمل، والقول جنس قريب لكونه خاصا بالمستعمل. ينظر شرح قطر الندى لابن هشام ص ١١. ٥ أجمع على ذلك العلماء، وخالفهم أبو جعفر أحمد بن صابر، من علماء المغرب بحيث زاد نوعا رابعا وسماه الخالفة، ويقصد به اسم الفعل. وقد رد عليه النحاة في ذلك، وعدوا اسم الفعل من أفراد الاسم. ينظر التذييل والتكميل ص ١٧ وهمع الهوامع ٢/١٠٥ والأشباه والنظائر ٥/٥. ٦ ذكر النحاة أدلة كثيرة لحصر أنواع الكلمة في هذه الثلاثة. راجع الإيضاح في علل النحو للزجاجي ص ٤٢ وأسرار العربية للأنباري ص ٣ والأشباه والنظائر ٣/ ٦- ٨.