للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخامسة: أن تقع في أول الجملة المضاف إليها ما يختص بالجُمل، ك (إذْ) و (حيثُ) نحو جلست إذْ إن زيدًا جالس.

فإن وقعت في أثناء هذه الجملة فُتِحت، نحو جلست حيث ٣٠/ب اعتقادي أنك جالس١.

وقوله: والصفة والمضاف إليها وما بينهما مجرورات بالعطف على الصلة فيستفاد تقييد كسر (إن) لوقوعها في أول كل ٢ منها.

السادسة: أن تقع محكية بالقول٣، نحو {وَقَالَ اللهُ إِنِّي مَعَكُم} ٤.

فإن ذُكرتْ بعد القول للتعليل فُتحت، لأنها حينئذ غير محكية، نحو (أَخصُّك بالقول أنك وَليٌّ) أي لأنك. وعن هذه احترز بقوله: (والمحكية) .

السابعة: أن تقع جوابا لقَسَم، سواء كان مع اللام، نحو {وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} ٥: أو بدون اللام نحو {حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إنَّا أَنْزَلْنَاهُ} ٦.

فإن قيل: أطلق المصنف وجوب الكسر في جواب القسم، وقد ذكر في


١ لأنها حينئذ جزء جملة، فتؤول مع صلتها بمصدر والتقدير: إعتقادي جلوسك.
٢ في (أ) و (ب) : (في أول كلمة منها) والمثبت من (ج) .
٣ لأن المحكي بالقول لا يكون إلا جملة أو ما يؤدي معناها.
٤ من الآية ١٢ من سورة المائدة.
٥ الآيتان ١و٢ من سورة العصر.
٦ الآيات ١و٢و٣ من سورة الدخان.

<<  <  ج: ص:  >  >>