للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجازم، الآتي بيانهما. وقد اختلف ٣١/ب في رافعه١.

فذهب البصريون٢ إلى أنه حلوله محل الاسم.

وذهب الكوفيون٣ إلى أنه تجرده من الناصب والجازم.

وذهب ثعلب٤ إلى أنه مضارعته للاسم.

وذهب الكسائي٥ إلى أنه حرف المضارعة.

ورجح ابن مالك رحمه الله تعالى مذهب الكوفيين٦، قال٧: (لسلامته مما يرد على مذهب البصريين من النقض، وبيانه إما أن٨ يريدوا بمحل الاسم محلا هو للاسم٩ بالأصالة، وإن مَنَعَ الاستعمال منه أو١٠


١ هذه المسألة من المسائل الخلافية بين البصريين والكوفيين، ينظر الإنصاف ٢/٥٥١والتصريح ٢/ ٢٢٩ والهمع ١/ ١٦٤.
٢ ينظر الكتاب ٣/ ١١- هارون والإنصاف ٢/٥٥١ وشرح المفصل ٧/١٢.
٣ ومنهم الفراء، ينظر الإنصاف ٢/٥٥١ وشرح الكافية الشافية ٣/١٥١٩ وشرح الرضي ٢/٢٣١.
٤ لم أجده في مجالس ثعلب، وقد نسبه له العلماء، ينظر الهمع ١/١٦٤.
٥ ينظر شرح المفصل لابن يعيش ٧/١٢ وشرح الكافية للرضي ٢/٢٣١.
٦ في شرح الكافية الشافية ٣/١٥١٩ وشرح التسهيل [٢١٦/أ] .
٧ شرح التسهيل [الورقة ٢١٦/أ] وقد تصرف الشارح في العبارة تقديما وتأخيرا، وزيادة ونقصا، لكنه حافظ على المعنى المقصود، وينظر شرح الألفية لابن الناظم ص ٦٦٤.
٨ في (ج) : (إما أنهم أن) ولا شك أن كلمة (أنهم) لا موضع لها هنا.
٩ في (ب) و (ج) : الاسم.
١٠ في (ب) و (ج) : (أوما) وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>